الرائد لا يكذب أهله، والذي بعثني بالحق لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، وما بعد الموت دار إلا جنة أو نار، وخلق جميع الخلق وبعثهم على الله عز وجل كخلق نفس واحدة وبعثها، قال الله تعالى: * (وما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) * (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا) * فإن القوم كانوا في القبور، فلما قاموا حسبوا أنهم كانوا نياما، قالوا: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا؟ قال الملائكة: * (هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون) * (2).
[2967] أسماء القيامة الكتاب * (لا أقسم بيوم القيامة) * (3).
* (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل) * (4).
* (إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) * (5).
* (يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) * (6).
* (واليوم الموعود * وشاهد ومشهود) * (7).
* (رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق) * (8).
* (ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد) * (9).
* (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب) * (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن وجه تسمية القيامة -: لان فيها قيام الخلق للحساب (11).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من مواعظه -:
اعلم يا بن آدم أن من وراء هذا أعظم وأفظع وأوجع للقلوب يوم القيامة، ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود، يجمع الله فيه الأولين والآخرين (12).
(انظر) البحار: 7 / 54 باب 4.
المحجة البيضاء: 8 / 329.
[2968] الدليل الأول لاثبات المعاد الكتاب * (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) * (13).