قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الناس بمنى في حجة الوداع في مسجد الخيف، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:... ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لائمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم (2).
[3105] الغلول الكتاب * (وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة...) * (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الغلول (4) كل شئ غل عن الإمام، وأكل مال اليتيم شبهة، والسحت شبهة (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (وما كان لنبي أن يغل) * -: وصدق الله، لم يكن الله ليجعل نبيا غالا * (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) * ومن غل شيئا رآه يوم القيامة في النار، ثم يكلف أن يدخل إليه فيخرجه من النار (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لعلقمة - إن رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط... ألم ينسبوه - يعني النبي (صلى الله عليه وآله) - يوم بدر إلى أنه أخذ لنفسه من المغنم قطيفة حمراء، حتى أظهره الله عز وجل على القطيفة وبرأ نبيه (صلى الله عليه وآله) من الخيانة، وأنزل بذلك (7) في كتابه: * (وما كان لنبي أن يغل...) * (8).
- ابن عباس: نزلت هذه الآية: * (وما كان لنبي أن يغل) * في قطيفة حمراء افتقدت يوم بدر، فقال بعض الناس: لعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخذها، فأنزل الله: * (وما كان...) * (9).
- عمر: لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: فلان شهيد، وفلان شهيد، وفلان شهيد، حتى مروا على رجل فقالوا: فلان شهيد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلا، إني رأيته في النار في بردة غلها، أو عباءة غلها (10).
- أبو حازم: اتي النبي (صلى الله عليه وآله) بنطع من الغنيمة، فقيل: يا رسول الله هذا لك تستظل به من الشمس، قال: أتحبون أن يستظل نبيكم بظل من نار؟! (11).