- الإمام علي (عليه السلام): جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما ينفي عني حجة الجهل؟
قال: العلم، قال: فما ينفي عني حجة العلم؟
قال: العمل (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اعملوا قليلا تنعموا كثيرا (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن أحبكم إلى الله عز وجل أحسنكم عملا، وإن أعظمكم عند الله عملا أعظمكم فيما عند الله رغبة (3).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل... يحب الصالحين ولا يعمل عملهم، ويبغض المذنبين وهو أحدهم... يخاف على غيره بأدنى من ذنبه، ويرجو لنفسه بأكثر من عمله... يقصر إذا عمل، ويبالغ إذا سأل...
فهو بالقول مدل، ومن العمل مقل! (4).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الزهاد -: كانوا قوما من أهل الدنيا وليسوا من أهلها، فكانوا فيها كمن ليس منها، عملوا فيها بما يبصرون، وبادروا فيها ما يحذرون (5).
- عنه (عليه السلام): فاعملوا (فاعلموا) وأنتم في نفس البقاء، والصحف منشورة، والتوبة مبسوطة، والمدبر يدعى، والمسئ يرجى، قبل أن يخمد العمل، وينقطع المهل (6).
- عنه (عليه السلام): إنما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده، فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح (7).
- عنه (عليه السلام): فاعملوا والعمل يرفع، والتوبة تنفع، والدعاء يسمع، والحال هادئة، والأقلام جارية... (8).
- عنه (عليه السلام): اعملوا رحمكم الله على أعلام بينة، فالطريق نهج يدعو إلى دار السلام، وأنتم في دار مستعتب على مهل وفراغ، والصحف منشورة، والأقلام جارية، والأبدان صحيحة، والألسن مطلقة، والتوبة مسموعة، والأعمال مقبولة (9).
(انظر) الإسلام: باب 1876.
[2937] العمل والجزاء الكتاب * (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا * ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) * (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كما لا يجتني من الشوك العنب كذلك لا ينزل الفجار منازل الأبرار، وهما طريقان، فأيهما أخذتم أدركتم إليه (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): كما لا يجتني من الشوك العنب كذلك لا ينزل الفجار منازل الأبرار، فاسلكوا أي طريق شئتم، فأي طريق سلكتم وردتم على أهله (12).