أئمة الجور باع نفسه من ربه وأخذ حقه من الجهاد لقام دين الله (1).
- عنه (عليه السلام): والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لإزالة الجبال من مكانها أهون من إزالة ملك مرجل، فإذا اختلفوا بينهم فوالذي نفسي بيده لوكادتهم الضباع لغلبتهم (2).
- عنه (عليه السلام): حتى إذا وافق وارد القضاء انقطاع مدة البلاء حملوا بصائرهم على أسيافهم ودانوا لربهم بأمر واعظهم (3).
(انظر) القدر: باب 3283.
البحار: 5 / 84، باب 3.
الفساد: باب 3201.
[3351] ما قضاه الله للمؤمن فهو خير - الإمام الصادق (عليه السلام): إن فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن: يا موسى، ما خلقت خلقا هو أحب إلي من عبدي المؤمن، وإني إنما أبتليه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عبدي، وليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي، أكتبه في الصديقين عندي (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما ضحك ذات يوم حتى بدت نواجذه -: ألا تسألوني مم ضحكت؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: عجبت للمرء المسلم إنه ليس من قضاء يقضيه الله عز وجل له إلا كان خيرا له في عاقبة أمره (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): في كل قضاء الله عز وجل خيرة (خير - خ ل) للمؤمن (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): في قضاء الله كل خير للمؤمن (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): عجبا للمؤمن لا يقضي الله عليه قضاء إلا كان خيرا له، سره أو ساءه، إن ابتلاه كان كفارة لذنبه، وإن أعطاه وأكرمه كان قد حباه (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): عجبت للمرء المسلم لا يقضي الله عز وجل له قضاء إلا كان خيرا له، وإن قرض بالمقاريض كان خيرا له، وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيرا له (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): المؤمن بعرض كل خير لو قطع أنملة أنملة كان خيرا له، ولو ولي شرقها وغربها كان خيرا له (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما قضى الله لمؤمن قضاء فرضي به إلا جعل الله له الخيرة فيما يقضي (11).
- عنه (عليه السلام): إن بني إسرائيل أتوا موسى (عليه السلام) فسألوه أن يسأل الله عز وجل أن يمطر السماء عليهم إذا أرادوا ويحبسها إذا أرادوا، فسأل