وطاعته، فإن الله لا يعبد حق عبادته (1).
- عنه (عليه السلام): أكثر من أن تقول: اللهم لا تجعلني من المعارين ولا تخرجني من التقصير، قال: قلت: أما المعارون فقد عرفت أن الرجل يعار الدين ثم يخرج منه، فما معنى لا تخرجني من التقصير؟ فقال:
كل عمل تريد به الله عز وجل فكن فيه مقصرا عند نفسك، فإن الناس كلهم في أعمالهم فيما بينهم وبين الله مقصرون إلا من عصمه الله عز وجل (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لجابر -: يا جابر!
لا أخرجك الله من النقص و [لا] التقصير (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - في خلقة الملائكة -:
أما إنهم على مكانتهم منك، وطاعتهم إياك، ومنزلتهم عندك، وقلة غفلتهم عن أمرك، لو عاينوا ما خفي عنهم منك لاحتقروا أعمالهم، ولأزروا على أنفسهم، ولعلموا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك، سبحانك خالقا ومعبودا (4).
- عنه (عليه السلام) - في المناجاة -: إلهي إن كنت لا ترحم إلا المجدين في طاعتك فإلى من يفزع المقصرون؟! وإن كنت لا تقبل إلا من المجتهدين فإلى من يلتجئ المفرطون؟! (5).
(انظر) وسائل الشيعة: 1 / 71 باب 22.
الجهاد (3): باب 596.
عنوان 334 " العجب ".
[2503] جزاء الإخلاص في العبادة - الإمام الحسين (عليه السلام): من عبد الله حق عبادته آتاه الله فوق أمانيه وكفايته (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قال - أي العبد -: إياك نعبد، قال الله عز وجل: صدق عبدي إياي يعبد، أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا يكون العبد عابدا لله حق عبادته حتى ينقطع عن الخلق كله إليه، فحينئذ يقول: هذا خالص لي فيتقبله بكرمه (8).
(انظر) الدعاء: باب 1201.
الجهاد (3): باب 591.
[2504] آفة الالتذاذ بالعبادة - الإمام علي (عليه السلام): كيف يجد لذة العبادة من لا يصوم عن الهوى؟! (9).
- المسيح (عليه السلام): بحق أقول لكم: إنه كما ينظر المريض إلى طيب الطعام فلا يلتذه مع ما يجده من شدة الوجع، كذلك صاحب الدنيا لا يلتذ بالعبادة ولا يجد حلاوتها مع ما يجد من حب المال (10).