[2633] ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج - الإمام علي (عليه السلام): فارق الأشياء لا على اختلاف الأماكن، وتمكن منها لا على الممازجة (1).
- عنه (عليه السلام): ولا أن الأشياء تحويه فتقله أو تهويه، أو أن شيئا يحمله فيميله أو يعدله، ليس في الأشياء بوالج، ولا عنها بخارج (2).
- عنه (عليه السلام): لم يقرب من الأشياء بالتصاق، ولم يبعد عنها بافتراق (3).
- عنه (عليه السلام): لم يحلل في الأشياء فيقال: هو كائن، ولم ينأ عنها فيقال: هو منها بائن (4).
- عنه (عليه السلام): بان من الأشياء بالقهر لها، والقدرة عليها، وبانت الأشياء منه بالخضوع له والرجوع إليه (5).
[2634] لا تدركه الأبصار الكتاب * (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير) * (6).
* (يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا) * (7).
* (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال: رب أرني أنظر إليك قال: لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين) * (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (لا تدركه الأبصار...) * -: لا تدركه أوهام القلوب، فكيف تدركه أبصار العيون؟! (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - أيضا -: إحاطة الوهم (10).
- الإمام الهادي (عليه السلام): لا تجوز الرؤية ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء ينفذه البصر، فمتى انقطع الهواء وعدم الضياء لم تصح الرؤية، وفي وجوب اتصال الضياء بين الرائي والمرئي وجوب الاشتباه، والله تعالى منزه عن الاشتباه، فثبت أنه لا يجوز عليه سبحانه الرؤية بالأبصار، لأن الأسباب لابد من اتصالها بالمسببات (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن رؤية الله في المعاد -: سبحان الله وتعالى علوا