أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون) * (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن لله عقوبات في القلوب والأبدان: ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لله عقوبتان: إحداهما من الروح، والأخرى تسليط الناس بعض على بعض، فما كان من قبل الروح فهو السقم والفقر، وما كان من تسليط فهو النقمة، وذلك قول الله عز وجل: * (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) * من الذنوب. فما كان من ذنب الروح فعقوبته بذلك السقم والفقر، وما كان من تسليط فهو النقمة، وكل ذلك عقوبة للمؤمن في الدنيا وعذاب له فيها، وأما الكافر فنقمة عليه في الدنيا وسوء العذاب في الآخرة (3) (4).
[2778] الإيعاد بالعقاب وإنجازه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجز له، ومن أوعده على عمل عقابا فهو بالخيار (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): سألت ربي أن لا يعذب اللاهين من ذرية البشر، فأعطانيهم (6).
[2779] عدل الله في العقوبة الكتاب * (ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شئ ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير) * (7).
(انظر) الزمر 7، البقرة 134 - 139 - 286، النساء 110، الأنعام 164، الإسراء 15، لقمان 33، سبأ 25، النجم 38.
- الإمام الرضا (عليه السلام): لا يأخذ الله البرئ بالسقيم، ولا يعذب الله تعالى الأطفال بذنوب الآباء * (ولا تزر وازرة وزر أخرى) * * (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى (8).
- عنه (عليه السلام): إن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، ولا يحملها فوق طاقتها، ولا تكسب كل نفس إلا عليها، ولا تزر وازرة وزر أخرى (9).
(انظر) التكليف: باب 3508.
الذنب: باب 1382.
[2780] التحذير من التسرع إلى العقوبة - الإمام علي (عليه السلام): إياك والتسرع إلى