باطنا على مثاله، فما طاب ظاهره طاب باطنه، وما خبث ظاهره خبث باطنه، وقد قال الرسول الصادق (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب العبد ويبغض عمله، ويحب العمل ويبغض بدنه (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله خلق السعادة والشقاء قبل أن يخلق خلقه، فمن خلقه الله سعيدا لم يبغضه أبدا، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه، وإن كان شقيا لم يحبه أبدا، وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه (2).
(انظر) الشقاوة: باب 2054.
[2950] الأعمال التي ينبغي الحذر منها - الإمام علي (عليه السلام): احذر كل عمل يرضاه صاحبه لنفسه، ويكرهه لعامة المسلمين (3).
- عنه (عليه السلام): احذر كل عمل يعمل به في السر، ويستحى منه في العلانية (4).
- عنه (عليه السلام): احذر كل عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره واعتذر منه (5).
- عنه (عليه السلام): إياك وكل عمل إذا ذكر لصاحبه أنكره (6).
- عنه (عليه السلام): إياك وكل عمل ينفر عنك حرا، أو يذل لك قدرا، أو يجلب عليك شرا، أو تحمل به إلى القيامة وزرا (7).
[2951] أدب العمل - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لابن مسعود -:
يا بن مسعود! إذا عملت عملا فاعمل بعلم وعقل، وإياك وأن تعمل عملا بغير تدبر وعلم، فإنه جل جلاله يقول: * (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): اعمل عمل من يعلم أن الله مجازيه بإساءته وإحسانه (9).
- الإمام الحسين (عليه السلام): اعمل عمل رجل يعلم أنه مأخوذ بالإجرام، مجزي بالإحسان (10).
- فيما ناجى الله تعالى به موسى (عليه السلام) -: اعمل كأنك ترى ثواب عملك، لكي يكون أطمع لك في الآخرة لا محالة، فإن ما بقي من الدنيا كما ولى منها (11).
- الإمام علي (عليه السلام): ألا فاعملوا في الرغبة كما تعملون في الرهبة (12).