غني عنها بالراحة (1).
- عيسى (عليه السلام): خادمي يداي، ودابتي رجلاي، وفراشي الأرض، ووسادي الحجر...
أبيت وليس لي شئ، وأصبح وليس لي شئ، وليس على وجه الأرض أحد أغنى مني (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - لأبي ذر لما أخرج إلى الربذة -: ما أحوجهم إلى ما منعتهم، وما أغناك عما منعوك! وستعلم من الرابح غدا (3).
(انظر) القناعة: باب 3424.
الفقر: باب 3226.
[3115] غنى النفس - رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير الغنى غنى النفس (4).
- الإمام علي (عليه السلام): خير الغنى غناء النفس (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس الغنى عن كثرة العرض (6)، ولكن الغنى غنى النفس (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - ناقلا عن حكيم -:
غنى النفس أغنى من البحر (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغنى في القلب، والفقر في القلب (9).
- الإمام علي (عليه السلام): احتج إلى من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأبي ذر -: يا أبا ذر!
أترى كثرة المال هو الغنى؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: فترى قلة المال هو الفقر؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب.
ثم سألني عن رجل من قريش، قال: هل تعرف فلانا؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال:
فكيف تراه أو تراه؟ قلت: إذا سأل أعطى، وإذا حضر أدخل.
قال: ثم سألني عن رجل من أهل الصفة، فقال: هل تعرف فلانا؟ قلت: لا والله، ما أعرفه يا رسول الله، فما زال يجليه وينعته حتى عرفته، فقلت: قد عرفته يا رسول الله، قال: فكيف تراه أو تراه؟ قلت: هو رجل مسكين من أهل الصفة، فقال: هو خير من طلاع (11) الأرض من الآخر (12).
- أبو ذر (رحمه الله): قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): انظر أرفع رجل في المسجد، فنظرت فإذا رجل عليه حلة، قلت: هذا، قال: قال لي: انظر أوضع رجل في المسجد، فنظرت فإذا رجل عليه أخلاق، قلت:
هذا قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لهذا عند الله خير