[3121] الغناء الكتاب * (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) * (1).
* (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله بعثني رحمة للعالمين، ولأمحق المعازف والمزامير وأمور الجاهلية (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إياكم واستماع المعازف والغناء، فإنهما ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة (5).
- عبد الأعلى: سألت جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن قول الله عز وجل * (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) * قال: الرجس من الأوثان الشطرنج، وقول الزور، الغناء قلت: قوله عز وجل: * (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) *؟ قال: منه الغناء (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الغناء مما أوعد الله عز وجل عليه النار، وهو قوله عز وجل: * (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) * (7).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - لما سأله محمد بن أبي عباد عن السماع، وكان مشتهرا بالسماع، وشرب النبيذ - لأهل الحجاز رأي فيه، وهو في حيز الباطل واللهو، أما سمعت الله عز وجل يقول:
* (وإذا مروا باللغو مروا كراما) * (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قول الله عز وجل:
* (والذين لا يشهدون الزور) * -: الغنا (9).
- قال رجل للصادق (عليه السلام): إن لي جيرانا ولهم جوار يتغنين ويضربن بالعود، فربما دخلت المخرج فأطيل الجلوس استماعا مني لهن، فقال له الصادق (عليه السلام): لا تفعل، فقال: والله ما هو شئ آتيه برجلي إنما هو سماع أسمعه باذني، فقال له الصادق (عليه السلام): تالله أنت! أما سمعت الله عز وجل يقول: * (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) *؟! فقال الرجل كأنني لم أسمع بهذه الآية من كتاب الله عز وجل من عربي ولا عجمي!