(15) كشف الغمة: 2 / 370.
من الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه، ويعير الناس بما لا يستطيع تركه، ويؤذي جليسه بما لا يعنيه (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): كفى بالمرء عيبا أن يكون فيه ثلاث خصال: يعرف من الناس ما يجهل من نفسه، ويستحيي لهم مما هو فيه، ويؤذي جليسه بما لا يعنيه (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، أو ينهى الناس عما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه فيما لا يعنيه (3).
- الإمام علي (عليه السلام): كفى بالمرء غباوة أن ينظر من عيوب الناس إلى ما خفي عليه من عيوبه (4).
- عنه (عليه السلام): كفى بالمرء جهلا أن ينكر على الناس ما يأتي مثله (5).
- عنه (عليه السلام): كفى بالمرء جهلا أن يجهل عيوب نفسه، ويطعن على الناس بما لا يستطيع التحول عنه (6).
[3013] أكبر العيب - الإمام علي (عليه السلام): إن سمت همتك لاصلاح الناس فابدأ بنفسك، فإن تعاطيك إصلاح غيرك وأنت فاسد أكبر العيب (7).
- عنه (عليه السلام): أكبر (أكثر) العيب أن تعيب ما فيك مثله (8).
- عنه (عليه السلام): من أشد عيوب المرء أن تخفى عليه عيوبه (9).
- عنه (عليه السلام): جهل المرء بعيوبه من أعظم ذنوبه (10).
- عنه (عليه السلام): الشر جامع مساوئ العيوب (11).
- عنه (عليه السلام): البخل جامع لمساوئ العيوب، وهو زمام يقاد به إلى كل سوء (12).
[3014] من آخذ نفسه على العيوب - الإمام علي (عليه السلام): من وبخ نفسه على العيوب ارتعدت عن كثير الذنوب (13).
- عنه (عليه السلام): من حاسب نفسه وقف على عيوبه وأحاط بذنوبه، واستقال الذنوب، وأصلح العيوب (14).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة (15).
- الإمام علي (عليه السلام): اشتغالك بمعايب نفسك يكفيك العار (16).