[2966] المعاد الكتاب * (وما يكذب به إلا كل معتد أثيم) * (1).
* (وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون) * (2).
* (وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين * ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون) * (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): المعاد مضمار العمل، فمغتبط بما احتقر من العمل غانم، ومبتئس بما فاته من العمل نادم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): حتى إذا تصرمت الأمور، وتقضت الدهور، وأزف النشور، أخرجهم من ضرائح القبور، وأوكار الطيور، وأوجرة السباع، ومطارح المهالك، سراعا إلى أمره، مهطعين إلى معاده (5).
- عنه (عليه السلام): حتى إذا بلغ الكتاب أجله، والأمر مقاديره، والحق آخر الخلق بأوله، وجاء من أمر الله ما يريده من تجديد خلقه، أماد السماء وفطرها، وأرج الأرض وأرجفها، وقلع جبالها ونسفها، ودك بعضها بعضا من هيبة جلالته، ومخوف سطوته، وأخرج من فيها فجددهم بعد إخلاقهم، وجمعهم بعد تفرقهم ثم ميزهم لما يريده من مسألتهم عن خفايا الأعمال، وخبايا الأفعال، وجعلهم فريقين:
أنعم على هؤلاء وانتقم من هؤلاء (6).
- عنه (عليه السلام): فكأنكم بالساعة تحدوكم حدو الزاجر بشوله... وكأن الصيحة قد أتتكم، والساعة قد غشيتكم، وبرزتم لفصل القضاء، قد زاحت عنكم الأباطيل، واضمحلت عنكم العلل (7).
- عنه (عليه السلام): فإن الغاية أمامكم، وإن وراءكم الساعة تحدوكم، تخففوا تلحقوا، فإنما ينتظر بأولكم آخركم (8).
- لقمان (عليه السلام) - لابنه وهو يعظه -: يا بني!
إن تك في شك من الموت فارفع عن نفسك النوم ولن تستطيع ذلك، وإن كنت في شك من البعث فارفع عن نفسك الانتباه ولن تستطيع ذلك (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بني عبد المطلب! إن