- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول الحق إذا رآه أو سمعه (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ألا لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول الحق إذا رآه أن يذكر بعظم الله، لا يقرب من أجل ولا يبعد من رزق (2).
(انظر) باب 2690.
التبليغ: باب 392.
[2703] ما يجب في مواجهة أهل المعاصي الكتاب * (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن نلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): تقربوا إلى الله تعالى ببغض أهل المعاصي، وألقوهم بوجوه مكفهرة، والتمسوا رضا الله بسخطهم، وتقربوا إلى الله بالتباعد منهم (5).
- الإمام علي (عليه السلام): أدنى الإنكار أن تلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة (6).
- عنه (عليه السلام): خير العمل أن تلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه...) * -: أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم، ولا يجلسون مجالسهم، ولكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم وأنسوا بهم (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل لأيوب:
أتدري ما كان جرمك إلي حتى ابتليتك؟
قال: يا رب، قال: لأنك دخلت على فرعون فادهنت بكلمتين (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى أيوب (عليه السلام) هل تدري ما ذنبك إلي حين أصابك البلاء؟
قال: لا، قال: إنك دخلت إلى فرعون فداهنت في كلمتين (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل بعث ملكين إلى أهل مدينة ليقلباها على أهلها، فلما انتهيا إلى المدينة وجدا رجلا يدعو الله ويتضرع... فعاد إلى الله، فقال:
يا رب! إني انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع إليك، فقال: امض لما أمرتك به، فإن ذا رجل لم يتمعر وجهه غيظا لي قط! (11).
- عنه (عليه السلام) - لقوم من أصحابه -: إنه قد