الإيمان، وصدق الورع والإيقان (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل الأعمال إيمان بالله وتصديق به، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور، وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ولين الكلام والسماحة وحسن الخلق، وأهون عليك من ذلك لا تتهم الله في شئ قضاه الله عليك (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أفضل الأعمال: إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أفضل العمل الصلاة على ميقاتها، ثم بر الوالدين، ثم أن يسلم الناس من لسانك (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن أفضل الأعمال -: الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله عز وجل (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيد الأعمال ثلاث خصال:
إنصافك الناس من نفسك، ومواساتك الأخ في الله عز وجل، وذكر الله تعالى على كل حال (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) * -: ليس يعني أكثركم عملا، ولكن أصوبكم عملا، وإنما الإصابة خشية الله والنية الصادقة والخشية (7).
- عنه (عليه السلام): - وقد سأله الزبيري عن أفضل الأعمال عند الله -: ما لا يقبل الله شيئا إلا به، قلت: وما هو؟ قال: الإيمان بالله الذي لا إله إلا هو، أعلى الأعمال درجة وأشرفها منزلة وأسناها حظا، قال: قلت: ألا تخبرني عن الإيمان، أقول هو وعمل، أم قول بلا عمل؟ فقال: الإيمان عمل كله، والقول بعض ذلك العمل (8).
- عنه (عليه السلام): - لما سأله بعض الأصحاب عن أفضل الأعمال -: توحيدك لربك، قال: فما أعظم الذنوب؟ قال: تشبيهك لخالقك (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ما عبد الله بشئ أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحب الأعمال إلى الله سرور [الذي] تدخله على المؤمن، تطرد عنه جوعته وتكشف عنه كربته (11).
- الإمام علي (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) سأل ربه سبحانه ليلة المعراج، فقال: يا رب! أي الأعمال أفضل؟
فقال الله تعالى: ليس شئ أفضل عندي من التوكل علي، والرضا بما قسمت (12).
(انظر) المعروف (13): باب 2690.
الطاعة: باب 2430.
كنز العمال: 15 / 948.
نور الثقلين: 5 / 380 / 12 - 14.
[2946] من يتقبل عمله - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لأبي ذر -:
يا أبا ذر! كن بالعمل بالتقوى أشد اهتماما