[2616] النهي عن التفكر في ذات الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): تفكروا في كل شئ، ولا تفكروا في ذات الله (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله فتهلكوا (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): تفكروا في الخلق ولا تفكروا في الخالق فإنكم لا تقدرون قدره (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إياكم والتفكر في الله، فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيها، إن الله عز وجل لا تدركه الأبصار ولا يوصف بمقدار (4).
- عنه (عليه السلام): من نظر في الله كيف هو؟ هلك (5).
- عنه (عليه السلام): يا سليمان! إن الله يقول:
* (وأن إلى ربك المنتهى) * فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا (6).
- خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم على قوم يتفكرون، فقال: مالكم تتكلمون؟
فقالوا: نتفكر في خلق الله عز وجل، فقال: وكذلك فافعلوا، تفكروا في خلقه، ولا تتفكروا فيه (7).
- الإمام علي (عليه السلام): من تفكر في ذات الله ألحد (8).
- عنه (عليه السلام): من تفكر في ذات الله تزندق (9).
- عنه (عليه السلام): قد ضلت العقول في أمواج تيار إدراكه (10).
- عنه (عليه السلام) - في تمجيد الله -: الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين، والباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين (11).
(انظر) البحار: 3 / 257 باب 9، كنز العمال: 1 / 237.
الفكر: باب 3256.
[2617] عجز العقول عن معرفة كنهه - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - كان إذا قرأ هذه الآية: * (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) * يقول -: سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم بأنه لا يدركه، فشكر عز وجل معرفة العارفين بالتقصير عن معرفته، وجعل معرفتهم بالتقصير شكرا، كما جعل علم العالمين أنهم لا يدركونه إيمانا (12).
- الإمام علي (عليه السلام): واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب، الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب، فمدح الله تعالى