ذو كبد إلا شئ يواريه إبط بلال (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): والذي نفس محمد بيده! ما أصبح عند آل محمد صاع حب، ولا صاع تمر (2).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الأنبياء وأولاد الأنبياء وأتباع الأنبياء خصوا بثلاث خصال: السقم في الأبدان، وخوف السلطان، والفقر (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن الفقر -: خزانة من خزائن الله، قيل - ثانيا -: يا رسول الله ما الفقر؟
فقال: كرامة من الله، قيل - ثالثا -: ما الفقر؟
فقال (صلى الله عليه وآله): شئ لا يعطيه الله إلا نبيا مرسلا أو مؤمنا كريما على الله تعالى (4).
(انظر) باب: 3224.
[3223] ما روي في تفضيل الفقر على الغنى - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى موسى بن عمران: يا موسى! ارض بكسرة خبز من شعير تسد بها جوعتك، وخرقة تواري بها عورتك، واصبر على المصيبات، فإذا رأيت الدنيا مقبلة فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون عقوبة عجلت في الدنيا، وإذا رأيت الدنيا مدبرة والفقر مقبلا فقل:
مرحبا بشعار الصالحين (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): في مناجاة موسى (عليه السلام):
يا موسى! إذا رأيت الفقر مقبلا فقل: مرحبا بشعار الصالحين، وإذا رأيت الغنى مقبلا فقل:
ذنب عجلت عقوبته (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفقر خير من الغنى، إلا من حمل في مغرم وأعطى في نائبة (7).
- الإمام علي (عليه السلام):
دليلك أن الفقر خير من الغنى * وأن قليل المال خير من المثري لقاؤك مخلوقا عصى الله بالغنى * ولم تر مخلوقا عصى الله بالفقر (8) - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في صفة المؤمن -:
متبشرا بفقره (9).
- الإمام علي (عليه السلام): ضرر الفقر أحمد من أشر الغنى (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد سأله رجل كيف لي أن أعلم أمري؟ -: إذا أردت شيئا من أمور الدنيا فعسر عليك فاعلم أنك بخير، وإذا أردت شيئا من أمر الدنيا فيسر لك فاعلم أنه شر لك (11).
[3224] تفسير الفقر - الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سئل عن الفقر -:
شره النفس إلى كل شئ (12).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: الحرص والشره (13).