وهو أن الاتحاد والتساوي في سنخ العذاب، وإليه تشير المنزلة، والاختلاف في شخصه ونفس ما يذوقه القاتل فيه.
ويشهد عليه أيضا في الجملة ما فيه أيضا عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله:
* (من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا) * قال:
واد في جهنم لو قتل الناس جميعا كان فيه، ولو قتل نفسا واحدة كان فيه.
أقول: وكأن الآية منقولة فيها بالمعنى (1).
[3274] قتل المؤمن الكتاب * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) * (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - من خطبته في حجة الوداع -: إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه فيسألكم عن أعمالكم (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في قتيل وجد لا يدرى من قتله -:
يقتل رجل من المسلمين لا يدرى من قتله؟!
والذي نفسي بيده، لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به لأدخلهم الله في النار، والذي نفسي بيده، لا يجلد أحد أحدا إلا جلد غدا في نار جهنم (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا أيها الناس، أيقتل قتيل وأنا بين أظهركم لا يعلم من قتله! لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على قتل رجل مسلم لعذبهم الله بلا عدد ولا حساب (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة مكتوب بين عينيه:
آيس من رحمة الله (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليدفع عن باب الجنة أن ينظر إليها بمحجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يوفق قاتل المؤمن متعمدا للتوبة (8).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل: المؤمن يقتل المؤمن متعمدا هل له توبة؟ -: إن كان قتله لايمانه فلا توبة له، وإن كان قتله لغضب أو لسبب شئ من أمر الدنيا فإن توبته أن يقاد منه (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا (11).
- الإمام الباقر (عليه السلام): من قتل مؤمنا متعمدا