سمعوه من جميع الوجوه (1).
- الإمام علي (عليه السلام): ما برح لله - عزت آلاؤه - في البرهة بعد البرهة، وفي أزمان الفترات، عباد ناجاهم في فكرهم، وكلمهم في ذات عقولهم (2).
كلام في معنى حدوث الكلام وقدمه في فصول تفسير الميزان: 14 / 247.
[2655] مريد الكتاب * (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) * (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الإرادة من العباد الضمير وما يبدو بعد ذلك من الفعل، وأما من الله عز وجل فالإرادة للفعل إحداثه، إنما يقول له: " كن " فيكون بلا تعب ولا كيف (4).
- الإمام علي (عليه السلام): يقول ولا يلفظ... ويريد ولا يضمر (5).
- عنه (عليه السلام): مريد لا بهمة، صانع لا بجارحة (6).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إنما تكون الأشياء بإرادته ومشيئته، من غير كلام، ولا تردد في نفس، ولا نطق بلسان (7).
(انظر) باب 2667.
[2656] ظاهر وباطن الكتاب * (هو الأول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): الظاهر لا يقال:
" مم؟ " والباطن لا يقال: " فيم؟ " (9).
- عنه (عليه السلام): والظاهر فلا شئ فوقه، والباطن فلا شئ دونه (10).
- عنه (عليه السلام): والظاهر لا برؤية، والباطن لا بلطافة (11).
- عنه (عليه السلام): الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين، والباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين (12).
- عنه (عليه السلام): والظاهر لقلوبهم بحجته (13).
- عنه (عليه السلام): هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته، وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته (14).
- عنه (عليه السلام): وظهر فبطن، وبطن فعلن (15).
- عنه (عليه السلام): لا يجنه البطون عن الظهور، ولا يقطعه الظهور عن البطون (16).
- عنه (عليه السلام): الحمد لله الذي لم تسبق له حال حالا، فيكون أولا قبل أن يكون آخرا، ويكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا...