- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكمل الناس عقلا أخوفهم لله وأطوعهم له (1).
[2812] أنقص الناس عقلا - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنقص الناس عقلا أخوفهم للسلطان وأطوعهم له (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أنقص الناس عقلا من ظلم دونه، ولم يصفح عمن اعتذر إليه (3).
(انظر) باب 2820.
[2813] من هو ليس بعاقل الكتاب * (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) * (4).
* (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) * (5).
* (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) * (6).
* (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون) * (7).
* (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون) * (8).
- الإمام علي (عليه السلام): أف لكم! لقد سئمت عتابكم! أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا؟ وبالذل من العز خلفا؟ إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم، كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة، يرتج عليكم حواري فتعمهون، وكأن قلوبكم مألوسة فأنتم لا تعقلون (9).
- عنه (عليه السلام) - من كلامه لأهل الكوفة -:
أيها القوم الشاهدة أبدانهم، الغائبة عنهم عقولهم، المختلفة أهواؤهم، المبتلى بهم أمراؤهم، صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه، وصاحب أهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه! (10).
- عنه (عليه السلام): أيتها النفوس المختلفة، والقلوب المتشتتة، الشاهدة أبدانهم، والغائبة عنهم عقولهم، أظأركم على الحق وأنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الأسد! (11).
- عنه (عليه السلام) - في صفة أهل الدنيا -: نعم معقلة [مغفلة]، وأخرى مهملة، قد أضلت عقولها، وركبت مجهولها (12).