[3180] الفرس أعظم الناس نصيبا في الإسلام - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم الناس نصيبا في الإسلام أهل فارس (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أسعد العجم بالإسلام أهل فارس (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): رأيت غنما كثيرة سودا دخلت فيها غنم كثيرة بيض، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟
قال: العجم يشركونكم في دينكم وأنسابكم، لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم، وأسعدهم به الفارس (3).
وفي خبر: رأيتني أنزع من بئر وعليها من ينزو عليها معزى، ثم وردت علي ضأن كثيرة، فأولتهم الأعاجم يدخلون في الإسلام (4).
[3181] الفرس والإيمان الكتاب * (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) * (5).
* (إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا) * (6).
* (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) * (7).
* (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم) * (8).
* (ولو نزلناه على بعض الأعجمين * فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين) * (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما تلا: * (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) * فسألوه: من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا، فقال وهو يضرب على منكب سلمان -: هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس.
أقول: وروي بطرق أخر عن أبي هريرة مثله، وكذا عن ابن مردويه عن جابر مثله (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - ليعقوب بن قيس -:
يا ابن قيس * (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) * عنى أبناء الموالي المعتقين (11).