أفضل من سبعين ألف عابد (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): فضل العالم عن العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن فضل العالم على العابد كفضل الشمس على الكواكب، وفضل العابد على غير العابد كفضل القمر على الكواكب (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ركعة من عالم بالله خير من ألف ركعة من متجاهل بالله (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ركعتان يصليهما العالم أفضل من ألف ركعة يصليها العابد (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): عالم أفضل من ألف عابد وألف زاهد (6).
- عنه (عليه السلام): يأتي صاحب العلم قدام العابد بربوة مسيرة خمسمائة عام (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ساعة من عالم يتكئ على فراشه ينظر في عمله، خير من عبادة العابد سبعين عاما (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): فضل العالم على الشهيد درجة، وفضل الشهيد على العابد درجة، وفضل النبي على العالم درجة، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، وفضل العالم على سائر الناس كفضلي على أدناهم (9).
(انظر) الفقه: باب 3239.
[2843] سبب تفضيل العالم على العابد - رسول الله (صلى الله عليه وآله): فضل العالم على العابد بسبعين درجة، بين كل درجتين حضر الفرس سبعين عاما، وذلك أن الشيطان يضع البدعة للناس فيبصرها العالم فينهى عنها، والعابد مقبل على عبادته لا يتوجه لها ولا يعرفها (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام): يقال للعابد يوم القيامة: نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك وكفيت الناس مؤونتك فادخل الجنة، إلا أن الفقيه من أفاض على الناس خيره، وأنقذهم من أعدائهم... ويقال للفقيه: يا أيها الكافل لأيتام آل محمد، الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم، قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة بعث الله عز وجل العالم والعابد، فإذا وقفا بين يدي الله عز وجل قيل للعابد: انطلق إلى الجنة، وقيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم (12).
- الإمام علي (عليه السلام): ركعتان من عالم خير