والحقائق للأنبياء (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن للقرآن بطنا، وللبطن بطن، وله ظهر، وللظهر ظهر،... وليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، إن الآية لتكون أولها في شئ وآخرها في شئ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه (2).
- الإمام علي (عليه السلام): القرآن ظاهره أنيق، وباطنه عميق (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): القرآن كله تقريع، وباطنه تقريب (4).
(انظر) البحار: 92 / 78 باب 8.
[3317] التحذير عن التفسير بالرأي - رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله جل جلاله: ما آمن بي من فسر برأيه كلامي (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر، وإن أخطأ كان إثمه عليه (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أكثر ما أخاف على أمتي من بعدي رجل يتأول القرآن يضعه على غير مواضعه (10).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -:
فعدوت على الدنيا بتأويل القرآن (11).
(انظر) تفسير الميزان: 3 / 44 " ما معنى التأويل؟ ".
عنوان 176 " الرأي (2) ".
[3318] من يعرف القرآن - الإمام الباقر (عليه السلام) - لقتادة بن دعامة -:
يا قتادة، أنت فقيه أهل البصرة؟ فقال: هكذا يزعمون، فقال أبو جعفر (عليه السلام): بلغني أنك تفسر القرآن، قال له قتادة: نعم، فقال أبو جعفر (عليه السلام):
بعلم تفسره أم بجهل؟ قال: لا، بعلم - إلى أن قال - يا قتادة، إنما يعرف القرآن من خوطب به (12).
- الإمام علي (عليه السلام): ذلك القرآن فاستنطقوه، ولن ينطق، ولكن أخبركم عنه (13).
- عنه (عليه السلام) - في توصيف عترة النبي صلوات الله عليهم -: هم أزمة الحق، وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش (14).