- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من البيان لسحرا، ومن العلم جهلا (1).
- الإمام علي (عليه السلام): والله لقد اعترض الشك، ودخل اليقين، حتى كأن الذي ضمن لكم قد فرض عليكم، وكأن الذي قد فرض عليكم قد وضع عنكم (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لسعد بن أبي وقاص لما قال: أتيتك من قوم هم وأنعامهم سواء -:
يا سعد ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟! قوم علموا ما جهل هؤلاء ثم جهلوا كجهلهم! (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لعمار بن ياسر لما قص عليه قصة قوم بعث إليهم ليعلمهم شرائع الإسلام وهم كالإبل الوحشية طامحة أبصارهم، همهم شاتهم وبعيرهم -: يا عمار! ألا أخبرك بقوم بأعجب منهم؟ قوم علموا ما جهلوا، ثم اشتهوا كشهوتهم! (4).
[2882] ثمرة العلم - الإمام علي (عليه السلام): ثمرة العلم العمل به (5).
- عنه (عليه السلام): ثمرة العلم العمل للحياة (6).
- عنه (عليه السلام): ثمرة العلم العبادة (7).
- عنه (عليه السلام): ثمرة العلم إخلاص العمل (8).
- عنه (عليه السلام): رأس العلم التواضع... ومن ثمراته التقوى، واجتناب الهوى، واتباع الحق، ومجانبة الذنوب، ومودة الإخوان، والاستماع من العلماء والقبول منهم، ومن ثمراته ترك الانتقام عند القدرة، واستقباح مقاربة الباطل، واستحسان متابعة الحق، وقول الصدق، والتجافي عن سرور في غفلة، وعن فعل ما يعقب ندامة، والعلم يزيد العاقل عقلا، ويورث متعلمه صفات حمد، فيجعل الحليم أميرا، وذا المشورة وزيرا، ويقمع الحرص، ويخلع المكر، ويميت البخل، ويجعل مطلق الفحش مأسورا، ويعيد السداد قريبا (9).
- عنه (عليه السلام): لن يثمر العلم حتى يقارنه الحلم (10).
(انظر) باب 2883، 2884.
[2883] ميراث العلم الكتاب * (ومن الناس والدواب والانعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) * (11).
* (قل آمنوا به أولا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) * (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الخشية ميراث العلم،