[3500] مكافأة الإحسان بالإحسان الكتاب * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شئ حسيبا) * (1).
* (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - في بيان الحقوق -: ثم جعل سبحانه من حقوقه حقوقا افترضها لبعض الناس على بعض، فجعلها تتكافأ في وجوهها.
ويوجب بعضها بعضا، ولا يستوجب بعضها إلا ببعض (3).
- عنه (عليه السلام): المكافأة عتق (4).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): المعروف غل لا يفكه إلا مكافأة أو شكر (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتى إليه معروف فوجد فليكاف، ومن لم يجد فليثن عليه، فإن من أثنى عليه فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أتاكم معروفا فكافؤوه، وإن لم تجدوا ما تكافؤونه فادعوا الله له حتى تظنوا أنكم قد كافيتموه (7).
- الإمام علي (عليه السلام): أطل يدك في مكافأة من أحسن إليك، فإن لم تقدر فلا أقل من أن تشكره (8).
- عنه (عليه السلام): من جازاك بالشكر فقد أعطاك أكثر مما أخذ منك (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) * -: جرت في المؤمن والكافر والبر والفاجر، من صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به، وليست المكافأة أن تصنع كما صنع حتى ترى فضلك، فإن صنعت كما صنع فله الفضل بالابتداء (10).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا حييت بتحية فحي بأحسن منها، وإذا أسديت إليك يد فكافئها بما يربى عليها، والفضل مع ذلك للبادئ (11).
- عنه (عليه السلام): من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافأ، ومن أضعف كان شكورا (12).
(انظر) الشكر (2): باب 2076.