ذلك من علم الله وقدرته؟! (1).
- عنه (عليه السلام): كيف يكون من أهل العلم من اتهم الله فيما قضى له، فليس يرضى شيئا أصابه؟! (2).
- عنه (عليه السلام): كيف يكون من أهل العلم من دنياه عنده آثر من آخرته وهو مقبل على دنياه، وما يضره أحب إليه مما ينفعه؟! (3).
- عنه (عليه السلام): كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به، ولا يطلب ليعمل به؟! (4).
- عنه (عليه السلام): كيف يكون من أهل العلم من هو في مسيره إلى آخرته وهو مقبل على دنياه، وما يضره أحب إليه مما ينفعه؟! (5).
[2904] خطر زيادة العلم بلا عمل - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ازداد علما ولم يزدد هدى، لم يزدد من الله إلا بعدا (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ازداد في العلم رشدا فلم يزدد في الدنيا زهدا، لم يزدد من الله إلا بعدا (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه، وما آتى الله عبدا علما فازداد للدنيا حبا إلا ازداد من الله تعالى بعدا، وازداد تعالى عليه غضبا (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من ازداد في الله علما، وازداد للدنيا حبا، ازداد من الله بعدا، وازداد الله عليه غضبا (9).
[2905] العلماء ومخالطة الملوك - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ويتبعوا السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل: يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا؟ فقال: اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على أديانكم (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): العلماء امناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويداخلوا الدنيا، فإذا خالطوا السلطان وداخلوا الدنيا فقد خانوا الرسل فاحذروهم (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره (13).
(انظر) باب 2893.
باب 2877.
[2906] من ينبغي أن يتهم من العلماء - المسيح (عليه السلام): الدينار داء الدين، والعالم