النفس (1).
- الإمام علي (عليه السلام): أكبر البلاء فقر النفس (2).
- عنه (عليه السلام): فقر النفس شر الفقر (3).
(انظر) الغنى: باب 3115.
[3228] معيار الغنى والفقر - الإمام علي (عليه السلام): الغنى والفقر بعد العرض على الله (4).
- عنه (عليه السلام): لا فقر بعد الجنة، ولا غنى بعد النار (5).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): اتخذوا عند الفقراء أيادي، فإن لهم دولة يوم القيامة (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفقر فقران: فقر الدنيا وفقر الآخرة، ففقر الدنيا غنى الآخرة، وغنى الدنيا فقر الآخرة ذلك الهلاك، حب مالها وزينتها، فذلك فقر الآخرة وعذاب الآخرة (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده، فإن الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر (8).
[3229] الفقر الممدوح والمذموم - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عما يروى عن أبي ذر: ثلاثة يبغضها الناس وأنا أحبها -: أحب الموت وأحب الفقر وأحب البلاء -: إن هذا ليس على ما يرون، إنما عنى: الموت في طاعة الله أحب إلي من الحياة في معصية الله، والفقر في طاعة الله أحب إلي من الغنى في معصية الله، والبلاء في طاعة الله أحب إلي من الصحة في معصية الله (9).
- عنه (عليه السلام) - وقد سئل عن حديث يروى أن رجلا قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): إني أحبك، فقال له: أعد للفقر جلبابا -: ليس هكذا قال، إنما قال له: أعددت لفاقتك جلبابا، يعني يوم القيامة (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: يكون الموت أحب إليه من الحياة، والفقر أحب إليه من الغنى، والمرض أحب إليه من الصحة، قلنا: ومن يكون كذلك؟! قال: كلكم، ثم قال: أيما أحب إلى أحدكم: يموت في حبنا أو يعيش في بغضنا؟
فقلت - أي فضيل بن يسار -: نموت والله في حبكم أحب إلينا، قال: وكذلك الفقر والغنى، والمرض والصحة، قلت: إي والله (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الفقر معنا خير من