[3043] ما لا ينبغي الاغترار به الكتاب * (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد * متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لكميل بن زياد -:
يا كميل! لا تغتر بأقوام يصلون فيطيلون، ويصومون فيداومون، ويتصدقون فيحسنون فإنهم موقوفون (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يغرنك بكاؤهم، فإن التقوى في القلب (3).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا استولى الفساد على الزمان وأهله، فأحسن رجل الظن برجل، فقد غرر (4).
- عنه (عليه السلام): لا تغترن بكثرة المساجد، وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة وقلوبهم شتى (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا تغرنك الناس من نفسك، فإن الأمر يصل إليك دونهم (6).
- الإمام علي (عليه السلام): فإنه والله الجد لا اللعب، والحق لا الكذب، وما هو إلا الموت أسمع داعيه، وأعجل حاديه، فلا يغرنك سواد الناس من نفسك (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يغرنك ذنب الناس عن ذنبك، ولا نعم الناس عن نعمك التي أنعم الله عليك، ولا تقنط الناس من رحمة الله عز وجل وأنت ترجوها لنفسك (8).
(انظر) البدعة: باب 331.
الصدق: باب 2192.
الخشوع: باب 1025.
[3044] ما يحول دون غرور الإنسان - الإمام الصادق (عليه السلام): المغرور في الدنيا مسكين، وفي الآخرة مغبون، لأنه باع الأفضل بالأدنى، ولا تعجب من نفسك، فربما اغتررت بمالك وصحة جسمك أن لعلك تبقى.
وربما اغتررت بطول عمرك وأولادك وأصحابك لعلك تنجو بهم.
وربما اغتررت بحالك ومنيتك، وإصابتك مأمولك وهواك، وظننت أنك صادق ومصيب.
وربما اغتررت بما تري الخلق من الندم على تقصيرك في العبادة، ولعل الله تعالى يعلم من قلبك بخلاف ذلك.
وربما أقمت نفسك على العبادة متكلفا والله يريد الإخلاص.
وربما افتخرت بعلمك ونسبك، وأنت غافل