[3060] علة الغسل - الإمام الرضا (عليه السلام): علة غسل الجنابة النظافة، وتطهير الإنسان نفسه مما أصابه من أذاه، وتطهير سائر جسده... (1).
- عنه (عليه السلام): علة غسل الميت أنه يغسل، لأنه يطهر وينظف من أدناس أمراضه، وما أصابه من صنوف علله، لأنه يلقى الملائكة ويباشر أهل الآخرة...
وعلة أخرى أنه يخرج من الأذى الذي منه خلق فيجنب، فيكون غسله له.
وعلة اغتسال من غسله أو مسه فظاهرة لما أصابه من نضح الميت، لأن الميت إذا خرجت الروح منه بقي أكثر آفته، فلذلك يتطهر منه ويطهر (2).
- عنه (عليه السلام): علة غسل العيد والجمعة وغير ذلك من الأغسال، لما فيه من تعظيم العبد ربه، واستقباله الكريم الجليل، وطلب المغفرة لذنوبه (3).
[3061] أنواع الغسل - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الغسل في أربعة عشر موطنا: غسل الميت، وغسل الجنب، وغسل من غسل الميت، وغسل الجمعة، والعيدين، ويوم عرفة، وغسل الإحرام، ودخول الكعبة، ودخول المدينة، ودخول الحرم، والزيارة، وليلة تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين من شهر رمضان (4).
- عنه (عليه السلام) - لما سأله سماعة عن غسل الجمعة -: واجب في السفر والحضر، إلا أنه رخص للنساء في السفر وقلة الماء، وقال: غسل الجنابة واجب، وغسل الحائض إذا طهرت واجب، وغسل الاستحاضة واجب إذا احتشت بالكرسف فجاز الدم الكرسف - إلى أن قال: - وغسل النفساء واجب، وغسل المولود واجب، وغسل الميت واجب، وغسل من مس الميت واجب، وغسل المحرم واجب، وغسل يوم العرفة واجب، وغسل الزيارة واجب إلا من علة، وغسل دخول البيت واجب، وغسل دخول الحرم يستحب أن لا تدخله إلا بغسل، وغسل المباهلة واجب، وغسل الاستسقاء واجب، وغسل أول ليلة من شهر رمضان مستحب،