- عنه (صلى الله عليه وآله): من مات ولم يترك درهما ولا دينارا لم يدخل الجنة أغنى منه (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن فقراء المسلمين يتقلبون في رياض الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا، ثم قال: سأضرب لك مثل ذلك، إنما مثل ذلك مثل سفينتين مر بهما على عاشر، فنظر في إحداهما فلم ير فيها شيئا فقال:
أسربوها، ونظر في ا [لأ] خرى فإذا هي موقورة فقال: احبسوها (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة، تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم، وذلك خمس مائة سنة (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم، وهو خمس مائة عام (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الأنبياء كلهم يدخلون الجنة قبل سليمان بن داود بأربعين عاما (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن آخر الأنبياء دخولا إلى الجنة سليمان، وذلك لما أعطي من الدنيا (6).
(انظر) الجنة: باب 561.
الحساب: باب 842.
[3237] طوبى للفقراء!
الكتاب * (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) * (7).
(انظر) الفرقان: 10، الزخرف: 33، 35.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر الفقراء! إن الله رضي لي أن أتأسى بمجالسكم فقال: * (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي) * فإنها مجالس الأنبياء قبلكم (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وقد سأله الفقراء: هل لنا أجر إذ نرى الفواكه في السوق فنشتهيها وليس معنا ناض (9) نشتري به -: وهل الأجر إلا في ذلك (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لمحمد الخزاز -: أما تدخل السوق؟ أما ترى الفاكهة تباع والشئ مما تشتهيه؟ فقلت: بلى، فقال: أما إن لك بكل ما تراه فلا تقدر على شراه حسنة (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى للمساكين بالصبر، وهم الذين يرون ملكوت السماوات والأرض (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا معشر الفقراء! أعطوا الله الرضا من قلوبكم تظفروا بثواب فقركم وإلا فلا (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا معشر المساكين! طيبوا نفسا، وأعطوا الله الرضا من قلوبكم، يثبكم الله عز وجل