يوم القيامة من ملء الأرض مثل هذا (1).
(انظر) الفقر: باب 3227.
البحار: 75 / 105 باب 49.
[3116] مفتاح الغنى - الإمام علي (عليه السلام): مفتاح الغنى اليقين (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى باليقين غنى (3).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يكون غنيا حتى يكون عفيفا (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن أهل التقوى هم الأغنياء، أغناهم القليل من الدنيا فمؤونتهم يسيرة (5).
- الإمام علي (عليه السلام): من أصبح والآخرة همه استغنى بغير مال، واستأنس بغير أهل، وعز بغير عشيرة (6).
[3117] هم الأخسرون ورب الكعبة!
الكتاب * (ذرني ومن خلقت وحيدا * وجعلت له مالا ممدودا * وبنين شهودا * ومهدت له تمهيدا * ثم يطمع أن أزيد * كلا إنه كان لاياتنا عنيدا * سأرهقه صعودا) * (7).
- عيسى (عليه السلام): بحق أقول لكم: إن أكناف السماء لخالية من الأغنياء، ولدخول جمل في سم الخياط أيسر من دخول غني الجنة (8).
- ابن أبي الحديد: قد ورد في الأخبار الصحيحة أن أبا ذر قال: انتهيت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني قال: هم الأخسرون ورب الكعبة! فقلت: من هم؟ قال:
هم الأكثرون أموالا، إلا من قال: هكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، وقليل ما هم، ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تنطحه بقرونها، وتطأه بأظلافها، كلما نفدت اخراها عادت عليه أولاها حتى يقضي الله بين الناس (9).
(انظر) المال: الباب 3753.
[3118] من يضاعف له الأجر من الأغنياء الكتاب * (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون) * (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما ذكر عنده من الأغنياء من الشيعة، فكأنه كره ما سمع ما فيهم -: يا أبا محمد!
إذا كان المؤمن غنيا رحيما وصولا له معروف