منه، وأنه شرهم في نفسه، وهو تمام الأمر (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لم يعبد الله عز وجل بشئ أفضل من العقل، ولا يكون المؤمن عاقلا حتى يجتمع فيه عشر خصال: الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، يستكثر قليل الخير من غيره، ويستقل كثير الخير من نفسه، ولا يسأم من طلب العلم طول عمره، ولا يتبرم بطلاب الحوائج قبله، الذل أحب إليه من العز، والفقر أحب إليه من الغنى، نصيبه من الدنيا القوت، والعاشرة وما العاشرة: لا يرى أحدا إلا قال: هو خير مني وأتقى...، فإذا رأى من هو خير منه وأتقى، تواضع له، ليلحق به، وإذا لقي الذي هو شر منه وأدنى قال: عسى خير هذا باطن، وشره ظاهر، وعسى أن يختم له بخير، فإذا فعل ذلك فقد علا مجده وساد أهل زمانه (2).
(انظر) البحار: 1 / 109 / 5، 1 / 1 / 140، 1 / 78 / 336 / 17.
باب 2818.
[2816] ما يعتبر به العقل - الإمام علي (عليه السلام): كيفية الفعل تدل على كمية العقل (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): يستدل بكتاب الرجل على عقله وموضع بصيرته، وبرسوله على فهمه وفطنته (4).
- الإمام علي (عليه السلام): يستدل على عقل الرجل بالتحلي بالعفة والقناعة (5).
- عنه (عليه السلام): يستدل على عقل كل امرئ بما يجري على لسانه (6).
- عنه (عليه السلام): يستدل على عقل الرجل بكثرة وقاره، وحسن احتماله (7).
- عنه (عليه السلام): رسولك ترجمان عقلك، وكتابك أبلغ ما ينطق عنك (8).
- عنه (عليه السلام): ثلاثة تدل على عقول أربابها:
الرسول، والكتاب، والهدية (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا أردت أن تختبر عقل الرجل في مجلس واحد فحدثه في خلال حديثك بما لا يكون، فإن أنكره فهو عاقل، وإن صدقه فهو أحمق (10).
- الإمام علي (عليه السلام): ستة تختبر بها عقول الناس: الحلم عند الغضب، والصبر عند الرهب، والقصد عند الرغب، وتقوى الله في كل حال، وحسن المداراة، وقلة المماراة (11).
- عنه (عليه السلام): ستة تختبر بها عقول الرجال:
المصاحبة، والمعاملة، والولاية، والعزل، والغنى، والفقر (12).
- عنه (عليه السلام): ثلاث يمتحن بها عقول الرجال، هن: المال، والولاية، والمصيبة (13).
- عنه (عليه السلام): عند بديهة المقال تختبر