[3106] التحذير من الغلو الكتاب * (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته...) * (1).
* (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله...) * (2).
(انظر) الروم: 40، النساء: 172.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا ترفعوني فوق حقي، فإن الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): صنفان لا تنالهما شفاعتي:
سلطان غشوم عسوف، وغال في الدين مارق منه غير تائب ولا نازع (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): رجلان لا تنالهما شفاعتي:
صاحب سلطان عسوف غشوم، وغال في الدين مارق (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الإسلام: الغلاة والقدرية (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: السلام عليك يا ربي! فقال: مالك لعنك الله ربي وربك الله، أما والله لكنت ما علمتك لجبانا في الحرب لئيما في السلم (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! مثلك في أمتي مثل المسيح عيسى بن مريم افترق قومه ثلاث فرق: فرقة مؤمنون وهم الحواريون، وفرقة عادوه وهم اليهود، وفرقة غلوا فيه فخرجوا عن الإيمان.
وإن أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق: ففرقة شيعتك وهم المؤمنون، وفرقة عدوك وهم الشاكون، وفرقة تغلو فيك وهم الجاحدون، وأنت في الجنة يا علي وشيعتك ومحب [محبوا] شيعتك، وعدوك والغالي في النار (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم، أحبه قوم فأفرطوا فيه، وأبغضه قوم فأفرطوا فيه، قال: فنزل الوحي: * (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) * (9).
- الإمام علي (عليه السلام): يهلك في اثنان ولا ذنب لي:
محب مفرط، ومبغض مفرط (10).
- عنه (عليه السلام): يهلك في رجلان: محب مفرط يقرظني بما ليس لي، ومبغض يحمله شنآني