[3350] الإرادة والقضاء الكتاب * (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما) * (1).
* (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) * (2).
* (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) * (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل: ما من أهل قرية ولا أهل بيت ولا رجل ببادية كانوا على ما كرهت من معصيتي ثم تحولوا عنها إلى ما أحببت من طاعتي إلا تحولت لهم عما يكرهون من عذابي إلى ما يحبون من رحمتي (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): كما تكونوا يولى عليكم (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بقوم سوء جعل أمرهم إلى مترفيهم (6).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) -: فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه ومتبوئا (مبويا) أوطانه (7).
- عنه (عليه السلام): فلما رآنا الله صدقا صبرا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر (8).
- عنه (عليه السلام) - لما مر بخراب المدائن -: إن هؤلاء القوم كانوا وارثين، فأصبحوا مورثين، وإن هؤلاء القوم استحلوا الحرم فحلت فيها النقم، فلا تستحلوا الحرم فتحل بكم النقم (9).
- عنه (عليه السلام) - لأصحابه بعد إخماد شوكة المارقين -: إن الله قد أحسن إليكم وأعز نصركم، فتوجهوا من فوركم هذا إلى عدوكم، فقالوا: يا أمير المؤمنين، قد كلت سيوفنا ونفدت نبالنا ونصلت أسنة رماحنا، فدعنا نستعد بأحسن عدتنا...
قال (عليه السلام): * (يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين) * (10).
- عنه (عليه السلام): والله لقد خشيت أن يدال هؤلاء القوم عليكم بصلاحهم في أرضهم وفسادكم في أرضكم، وبأدائهم الأمانة وخيانتكم، وبطواعيتهم إمامهم ومعصيتكم له، وباجتماعهم على باطلهم وتفرقكم على حقكم! (11).
- عنه (عليه السلام): ما أرى هؤلاء القوم إلا ظاهرين عليكم... أراهم مجتمعين وأراكم متفرقين وأراهم لصاحبهم طائعين وأراكم لي عاصين (12).
- عنه (عليه السلام): ألا وإنه لا يزال البلاء بكم من بعدي حتى يكون المحب لي والمتبع أذل في أهل زمانه من فرخ الأمة، قالوا: ولم ذلك؟
قال: ذلك بما كسبت أيديكم، برضاكم بالدنية في الدين، فلو أن أحدكم إذا ظهر الجور من