- رسول الله (صلى الله عليه وآله): العالم إذا أراد بعلمه وجه الله تعالى هابه كل شئ، وإذا أراد أن يكنز به الكنوز هاب من كل شئ (1).
- الإمام علي (عليه السلام): لو أن حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله وملائكته وأهل طاعته من خلقه، ولكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله، وهانوا على الناس (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): علماء هذه الأمة رجلان:
رجل آتاه الله علما فطلب به وجه الله والدار الآخرة، وبذله للناس ولم يأخذ عليه طمعا، ولم يشتر به ثمنا قليلا، وذلك يستغفر له من في البحور، ودواب البر والبحر، والطير في جو السماء، ويقدم على الله سيدا شريفا ورجل آتاه الله علما فبخل به على عباد الله، وأخذ عليه طمعا، واشترى به ثمنا قليلا، فذلك يلجم يوم القيامة بلجام من نار (3).
[2864] خصائص المتعلم لله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من طلب العلم لله لم يصب منه بابا إلا ازداد به في نفسه ذلا، وفي الناس تواضعا، ولله خوفا، وفي الدين اجتهادا، وذلك الذي ينتفع بالعلم فليتعلمه، ومن طلب العلم للدنيا والمنزلة عند الناس والحظوة عند السلطان لم يصب منه بابا إلا ازداد في نفسه عظمة، وعلى الناس استطالة، وبالله اغترارا، ومن الدين جفاءا، فذلك الذي لا ينتفع بالعلم، فليكف وليمسك عن الحجة على نفسه، والندامة والخزي يوم القيامة (4).
- الإمام علي (عليه السلام): من تعلم العلم للعمل به لم يوحشه كساده (5).
(انظر) الإخلاص: باب 1037.
[2865] من تعلم لغير الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أخذ العلم من أهله وعمل به نجا، ومن أراد به الدنيا فهو حظه (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ابتغى العلم ليخدع به الناس لم يجد ريح الجنة (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من تعلم العلم رياء وسمعة يريد به الدنيا نزع الله بركته، وضيق عليه معيشته، ووكله الله إلى نفسه، ومن وكله الله إلى نفسه فقد هلك (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من تعلم العلم لغير الله تعالى فليتبوأ مقعده من نار (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من طلب العلم لغير العمل فهو كالمستهزئ بربه عز وجل (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى بعض أنبيائه