الرداء، وليقل غشيان النساء (1).
(انظر) الرحم: باب 1464، 1467.
الأجل: باب 24.
[2933] طول العمر وحسن العمل - رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن طال عمره وحسن عمله فحسن منقلبه إذ رضي عنه ربه، وويل لمن طال عمره وساء عمله وساء منقلبه إذ سخط عليه ربه (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
واجعلني ممن أطلت عمره، وحسنت عمله، وأتممت عليه نعمتك، ورضيت عنه، وأحييته حياة طيبة في أدوم السرور وأسبغ الكرامة وأتم العيش (3).
[2934] المؤمن وطلب طول العمر - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من دعائه في مكارم الأخلاق -: وعمرني ما كان عمري بذلة في طاعتك، فإذا كان عمري مرتعا للشيطان فاقبضني إليك (4).
- فاطمة الزهراء (عليها السلام) - في المناجاة -:
اللهم، بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! من كرامة المؤمن على الله أنه لم يجعل لأجله وقتا حتى يهم ببائقة، فإذا هم ببائقة قبضه إليه (6).
[2935] حكمة الجهل بمقدار العمر - الإمام الصادق (عليه السلام): تأمل الآن يا مفضل ما ستر عن الإنسان علمه من مدة حياته، فإنه لو عرف مقدار عمره وكان قصير العمر لم يتهنأ بالعيش مع ترقب الموت وتوقعه لوقت قد عرفه، بل كان يكون بمنزلة من قد فنى ماله أو قارب الفناء، فقد استشعر الفقر والوجل من فناء ماله وخوف الفقر، على أن الذي يدخل على الإنسان من فناء العمر أعظم مما يدخل عليه من فناء المال، لأن من يقل ماله يأمل أن يستخلف منه فيسكن إلى ذلك، ومن أيقن بفناء العمر استحكم عليه اليأس، وإن كان طويل العمر ثم عرف ذلك وثق بالبقاء، وانهمك في اللذات والمعاصي، وعمل على أنه يبلغ من ذلك شهوته ثم يتوب في آخر عمره...
فإن قلت: وها هو الآن قد ستر عنه مقدار حياته وصار يترقب الموت في كل ساعة يقارف الفواحش وينتهك المحارم. قلنا: إن وجه التدبير في هذا الباب هو الذي جرى عليه