- عنه (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد:
أين الصدود لأوليائي؟ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم، فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنفوهم في دينهم، ثم يؤمر بهم إلى جهنم (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا بعثه الله يوم القيامة أجذم (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مسخوا قردة وخنازير (3).
(انظر) البحار: 7 / 213 / 116.
العمل (3): باب 2961.
الزكاة: باب 1582.
الحاجة: باب 967، 968.
الخمر: باب 1128.
الربا: باب 1431.
العلم: باب 2858، 2986.
الغدر: باب 3038.
[2990] كتاب الأعمال الكتاب * (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا * اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) * (4).
* (حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون * وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون * وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون) * (5).
* (يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا عباد الله أن عليكم رصدا من أنفسكم، وعيونا من جوارحكم، وحفاظ صدق يحفظون أعمالكم، وعدد أنفاسكم! (7).
- عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه ما العباد مقترفون في ليلهم ونهارهم، لطف به خبرا، وأحاط به علما، أعضاؤكم شهوده، وجوارحكم جنوده، وضمائركم عيونه، وخلواتكم عيانه (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) * -:
يقول: خيره وشره معه حيث كان، لا يستطيع فراقه حتى يعطى كتابه يوم القيامة بما عمل (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى -:
* (اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم) * -: يذكر بالعبد جميع ما عمل وما كتب عليه، حتى كأنه فعله تلك الساعة، فلذلك قالوا: * (يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) * (10).
- عنه (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة دفع إلى