عند الحصن (1).
(انظر) البحار: 20 / 186 باب 17.
كنز العمال: 1 / 383، 442، 457.
[3052] غزوة بني المصطلق الكتاب * (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون) * (2).
(انظر) البحار: 2 / 281 باب 18.
كنز العمال: 10 / 567.
[3053] غزوة الحديبية وبيعة الرضوان الكتاب * (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم) * (3).
(انظر) البقرة 190، 196، المائدة 94، الأنفال 34، الحج 25، الفتح 10، 27، الممتحنة 10، 11.
- اياس بن سلمة عن أبيه: خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة الحديبية، فنحر مائة بدنة ونحن سبع عشرة مائة ومعهم عدة السلاح والرجال والخيل، وكان في بدنه جمل أبي جهل فنزل الحديبية، فصالحته قريش على أن هذا الهدي محله حيث حبسناه (4).
- أيضا: بعثت قريش سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى ومكرز بن حفص إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليصالحوه، فلما رآهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيهم سهيل قال: قد سهل من أمركم القوم يأتون إليكم بأرحامكم وسائلوكم الصلح: فابعثوا الهدي وأظهروا بالتلبية لعل ذلك يلين قلوبهم، فلبوا من نواحي العسكر حتى ارتجت أصواتهم بالتلبية، فجاؤوه فسألوه الصلح.
فبينما الناس قد توادعوا وفي المسلمين ناس من المشركين وفي المشركين ناس من المسلمين، ففتك أبو سفيان فإذا الوادي يسيل بالرجال والسلاح، قال سلمة: فجئت بستة من المشركين مسلحين أسوقهم ما يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، فأتينا بهم النبي (صلى الله عليه وآله) فلم يسلب ولم يقتل وعفا، فشددنا على ما في أيدي المشركين منا فما تركنا فيهم رجلا منا إلا استنقذناه، وغلبنا على من في أيدينا منهم.
ثم إن قريشا أتت سهيل بن عمرو وحويطب ابن عبد العزى فولوا صلحهم، وبعث النبي (صلى الله عليه وآله) عليا وطلحة فكتب علي بينهم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قريشا، صالحهم على أنه لا إغلال، ولا إسلال (5)، وعلى أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجا