وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان (1).
- الخضر (عليه السلام) - لموسى إذ قال له: أوصني -:
تعلم ما تعلم لتعمل به، ولا تعلمه لتحدث به، فيكون عليك بوره، ويكون على غيرك نوره (2).
(انظر) الحديث: باب 720.
[2895] عاقبة من وصف عدلا ثم خالفه - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (فكبكبوا فيها هم والغاوون) * -: نزلت في قوم وصفوا عدلا ثم خالفوه إلى غيره (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن أشد الناس حسرة يوم القيامة الذين وصفوا العدل ثم خالفوه، وهو قول الله تعالى: * (أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله) * (4).
- عنه (عليه السلام) - لخيثمة -: أبلغ شيعتنا أنه لا ينال ما عند الله إلا بالعمل، وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - للأزدي -: أبلغ موالينا عنا السلام وأخبرهم أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، وأنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بعمل أو ورع، وأن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله عز وجل فاستجاب له وقبل منه وأطاع الله عز وجل فأدخله الله الجنة، وأدخل الداعي النار بتركه علمه واتباعه الهوى (7).
- الإمام علي (عليه السلام): أعظم الناس وزرا العلماء المفرطون (8).
- المسيح (عليه السلام): أشقى الناس من هو معروف عند الناس بعلمه مجهول بعمله (9).
- الإمام علي (عليه السلام): أشد الناس ندما عند الموت العلماء غير العاملين (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يطلع قوم من أهل الجنة على قوم من أهل النار فيقولون: ما أدخلكم النار وقد دخلنا الجنة لفضل تأديبكم وتعليمكم؟! فيقولون: إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من تعلم العلم ولم يعمل بما فيه حشره الله يوم القيامة أعمى (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يؤتى بعلماء السوء يوم القيامة فيقذفون في نار جهنم، فيدور أحدهم