[3325] المقربون الكتاب * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير) * (1).
* (والسابقون السابقون * أولئك المقربون) * (2).
* (فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم) * (3).
* (عينا يشرب بها المقربون) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (ثم أورثنا الكتاب) * -: الظالم يحوم حوم (5) نفسه، والمقتصد يحوم حوم قلبه، والسابق يحوم حوم ربه عز وجل (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - أيضا -: السابق بالخيرات:
الامام، والمقتصد: العارف للإمام، والظالم لنفسه:
الذي لا يعرف الإمام (7).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: أما الظالم لنفسه منا فمن عمل عملا صالحا وآخر سيئا، وأما المقتصد فهو المتعبد المجتهد، وأما السابق بالخيرات فعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) ومن قتل من آل محمد (صلى الله عليه وآله) شهيدا (8).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: هي لنا خاصة يا أبا إسحاق، أما السابق بالخيرات فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين والشهيد منا، وأما المقتصد فصائم بالنهار وقائم بالليل، وأما الظالم لنفسه ففيه ما في الناس وهو مغفور له (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: أما السابق فيدخل الجنة بغير حساب، وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا، وأما الظالم لنفسه فيحبس في المقام ثم يدخل الجنة، فهم الذين قالوا * (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) * (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) * وقوله * (والسابقون السابقون * أولئك المقربون) * -:
أنزلها الله تعالى في الأنبياء وأوصيائهم، فأنا