[3045] غزوة بدر الكبرى الكتاب * (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون * إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين) * (1).
(انظر) آل عمران 12، 13، النساء 77، 78، الأنفال 1، 19، 36، 38 - 41، 67، 71، الحج 19.
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (... وأنتم أذلة) * -: ما كانوا أذلة وفيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإنما نزل: ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء (2).
- ابن عباس: وقف رسول الله (صلى الله عليه وآله) على قتلى بدر فقال: جزاكم الله من عصابة شرا، لقد كذبتموني صادقا، وخونتم (3) أمينا، ثم التفت إلى أبي جهل بن هشام فقال: إن هذا أعتى على الله من فرعون، إن فرعون لما أيقن بالهلاك وحد الله، وإن هذا لما أيقن بالهلاك دعا باللات والعزى (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا جهل يا عتبة يا شيبة يا أمية! هل وجدتم ما وعد ربكم حقا، فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا، فقال عمر:
يا رسول الله! ما تكلم من أجساد لا أرواح فيها؟!
فقال: والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، غير أنهم لا يستطيعون جوابا (5).
- أنس: أخذ عمر يحدثنا عن أهل بدر فقال:
إن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليرينا مصارعهم بالأمس يقول: هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله، وهذا مصرع فلان غدا إن شاء الله، فجعلوا يصرعون عليها، قلت: والذي بعثك بالحق ما أخطؤوا تيك كانوا يصرعون عليها، ثم أمر بهم فطرحوا في بئر، فانطلق إليهم: يا فلان يا فلان هل وجدتم ما وعدكم الله حقا، فإني وجدت ما وعدني الله حقا، قلت: يا رسول الله! أتكلم قوما قد جيفوا؟!
قال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا (6).
- الإمام علي (عليه السلام): سيماء أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر الصوف الأبيض (7).
- عنه (عليه السلام): لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا (8).
- ابن عباس: كان لواء رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر مع علي بن أبي طالب، ولواء الأنصار