وهي بأجمعها أخلاق ردية مذمومة شرعا، ولاخلاص من الغضب مع بقاء هذه الأسباب، فلابد من إزالة هذه الأسباب بأضدادها (1).
[3079] دواء الغضب - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! لا تغضب، فإذا غضبت فاقعد وتفكر في قدرة الرب على العباد وحلمه عنهم، وإذا قيل لك: اتق الله فانبذ غضبك، وراجع حلمك (2).
- الإمام علي (عليه السلام): داووا الغضب بالصمت، والشهوة بالعقل (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أيما رجل غضب وهو قائم فليجلس فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان، وإن كان جالسا فليقم... (4).
- الإمام علي (عليه السلام): أيما رجل غضب وهو قائم فليلزم الأرض من فوره، فإنه يذهب رجز الشيطان (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع (6).
- أبو وائل القاص: دخلنا على عروة بن محمد السعدي فكلمه رجل فأغضبه، فقام فتوضأ فقال: حدثني أبي عن جدي عطية (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ (7).
- الإمام علي (عليه السلام): جهاد الغضب بالحلم برهان النبل (8).
- عنه (عليه السلام): تجرع غصص الحلم يطفئ نار الغضب (9).
- عنه (عليه السلام): ضادوا الغضب بالحلم (10).
(انظر) المحجة البيضاء: 5 / 305 " بيان علاج الغضب بعد هيجانه ".
[3080] مدح الغضب لله - الإمام علي (عليه السلام) - من كتاب له إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر -: من عبد الله علي أمير المؤمنين، إلى القوم الذين غضبوا لله حين عصي في أرضه، وذهب بحقه... (11).
- عنه (عليه السلام) - لأصحابه -: وقد ترون عهود الله منقوضة فلا تغضبون، وأنتم لنقض ذمم آبائكم تأنفون! (12).
- عنه (عليه السلام): كان (صلى الله عليه وآله) لا يغضب للدنيا، فإذا أغضبه الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له (13).