[3273] قتل النفس الكتاب * (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) * (1).
* (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) * (2).
(انظر) النساء: 29 - 92، 93، المائدة: 28، الأنعام: 140، 151، الإسراء: 31، الكهف: 74، الفرقان: 68، التكوير: 9.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أعتى الناس على الله تعالى من قتل غير قاتله، ومن ضرب من لم يضربه (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يزال قلب العبد يقبل الرغبة والرهبة حتى يسفك الدم الحرام، فإذا سفكه نكس قلبه، صار كأنه كير محم أسود من الذنب، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أول ما يحكم الله فيه يوم القيامة الدماء، فيوقف ابني آدم فيفصل بينهما، ثم الذين يلونهما من أصحاب الدماء حتى لا يبقى منهم أحد، ثم الناس بعد ذلك حتى يأتي المقتول بقاتله، فيتشخب في دمه وجهه فيقول:
هذا قتلني، فيقول: أنت قتلته؟ فلا يستطيع أن يكتم الله حديثا (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أوحى الله تعالى إلى موسى ابن عمران أن يا موسى قل للملا من بني إسرائيل: إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق، فإن من قتل منكم نفسا في الدنيا قتلته في النار مائة ألف قتلة مثل قتله صاحبه (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يغرنكم رحب الذراعين بالدم، فإن له عند الله عز وجل قاتلا لا يموت، قالوا: يا رسول الله، وما قاتل لا يموت؟ فقال: النار (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لزوال الدنيا جميعا أهون على الله