مع سعد بن عبادة (1).
- الإمام علي (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي تلك الليلة - ليلة بدر - وهو يقول: اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد، وأصابهم تلك الليلة مطر (2).
- عنه (عليه السلام): ما كان فينا فارس يوم بدر إلا المقداد على فرس أبلق (3).
- عنه (عليه السلام): لقد حضرنا بدرا وما فينا فارس غير المقداد بن الأسود، ولقد رأيتنا ليلة بدر وما فينا إلا من نام غير رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإنه كان منتصبا في أصل شجرة يصلي ويدعو حتى الصباح (4).
- في قوله تعالى: * (إذ تستغيثون ربكم...) *:
إن النبي (صلى الله عليه وآله) لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلة عدد المسلمين استقبل القبلة وقال: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف به مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبه، فأنزل الله تعالى: * (إذ تستغيثون ربكم) * (5).
- عمر بن الخطاب: لما كان يوم بدر نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أصحابه وهم ثلاثمائة ونيف، ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة، فاستقبل النبي (صلى الله عليه وآله) القبلة ومد يديه وعليه رداؤه وإزاره، ثم قال: اللهم أنجز ما وعدتني، اللهم أنجز ما وعدتني، اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا... وأنزل الله تعالى عند ذلك * (إذ تستغيثون ربكم...) * (6).
(انظر) العجب: باب 2516.
البحار: 19 / 202 باب 10.
كنز العمال: 10 / 375.
[3046] غزوة الرجيع وغزوة معونة الكتاب * (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) * (7).
(انظر) البحار: 20 / 147 باب 13.
كنز العمال: 10 / 382.
[3047] غزوة أحد وحمراء الأسد الكتاب * (وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم) * (8).
(انظر) آل عمران 139، 146 - 149، 160، 176، النساء 88، 140، الأنفال 36.
- ابن مسعود: إن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين... فجاء أبو سفيان فقال: أعل هبل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
قولوا: الله أعلى وأجل، فقالوا: الله أعلى وأجل، فقال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قولوا: اللهم مولانا