فإن كان له مضى فيه، وإن كان عليه وقف عنه (1).
(انظر) الزهد: باب 1623.
الشيعة: باب 2151.
الموت: باب 3738، 3739.
المعرفة (3): باب 2637.
عنوان 496 " الملكوت ".
باب 3398.
[3391] اذن القلب - الإمام الصادق (عليه السلام): إن للقلب أذنين:
روح الإيمان يساره بالخير، والشيطان يساره بالشر، فأيهما ظهر على صاحبه غلبه (2).
- عنه (عليه السلام): إن للقلب أذنين، فإذا هم العبد بذنب قال له روح الإيمان: لا تفعل، وقال له الشيطان:
افعل، وإذا كان على بطنها نزع منه روح الإيمان (3).
- عنه (عليه السلام): ما من قلب إلا وله اذنان:
على إحداهما ملك مرشد، وعلى الأخرى شيطان مفتن، هذا يأمره وهذا يزجره، الشيطان يأمره بالمعاصي والملك يزجره عنها، وهو قول الله عز وجل * (عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) * " ق: 17، 18 " (4).
- عنه (عليه السلام): ما من مؤمن إلا ولقلبه اذنان في جوفه: اذن ينفث فيها الوسواس الخناس، واذن ينفث فيها الملك، فيؤيد الله المؤمن بالملك، فذلك قوله: * (وأيدهم بروح منه) * (5).
- عنه (عليه السلام) - لما قال له هارون بن خارجة:
إني أفرح من غير فرح أراه في نفسي ولا في مالي ولا في صديقي، وأحزن من غير حزن أراه في نفسي ولا في مالي ولا في صديقي -: نعم، إن الشيطان يلم بالقلب فيقول: لو كان لك عند الله خير ما أراك عليك عدوك ولا جعل بك إليه حاجة، هل تنتظر إلا مثل الذي انتظر الذين من قبلك؟ فهل قالوا شيئا، فذاك الذي يحزن من غير حزن.
وأما الفرح فإن الملك يلم بالقلب فيقول: إن كان الله أراك عليك عدوك وجعل بك إليه حاجة فإنما هي أيام قلائل، أبشر بمغفرة من الله وفضل، وهو قول الله: * (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا) * (6).
- عنه (عليه السلام): إن لك قلبا ومسامع، وإن الله إذا أراد أن يهدي عبدا فتح مسامع قلبه، وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه فلا يصلح أبدا، وهو قول الله تعالى * (أم على قلوب أقفالها) * (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لولا تمزع قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع (8).
- الإمام علي (عليه السلام): أرى نور الوحي والرسالة، وأشم ريح النبوة، ولقد سمعت رنة (رنة)