خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): العجب كل العجب ممن يعجب بعمله، وهو لا يدري بم يختم له! (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): العجب كل العجب لمن شك في الله وهو يرى الخلق (3).
- عنه (عليه السلام): العجب كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى (4).
- عنه (عليه السلام): العجب كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): العجب كل العجب للشاك في قدرة الله وهو يرى خلق الله (6).
- عنه (عليه السلام): العجب كل العجب للمصدق بدار الخلود وهو يعمل لدار الغرور (7).
- عنه (عليه السلام): العجب كل العجب للمختال الفخور الذي خلق من نطفة، ثم يصير جيفة، وهو فيما بين ذلك لا يدري كيف يصنع (8).
(انظر) الإيمان: باب 299.
الرجعة: باب 1441.
[2530] أعجب العجائب!!!
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد قيل له: أتيتك من قوم هم وأنعامهم سواء -: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟: قوم علموا ما جهل هؤلاء ثم جهلوا كجهلهم!! (9).
- وفي حديث: يا عمار! ألا أخبرك بقوم أعجب منهم؟! قوم علموا ما جهلوا ثم اشتهوا كشهوتهم (10).
- الإمام علي (عليه السلام): إن من أعجب العجائب أن معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص السهمي أصبحا يحرضان الناس على الدين! (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عما في وصية لقمان -: كان فيها الأعاجيب، وكان أعجب ما كان فيها أن قال لابنه: خف الله عز وجل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك (12).
- المنهال بن عمرو: والله أنا رأيت رأس الحسين (عليه السلام) حين حمل، وأنا بدمشق، وبين يديه رجل يقرأ الكهف حتى بلغ قوله: * (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) * فأنطق الله تعالى الرأس بلسان ذرب طلق قال:
أعجب من أصحاب الكهف حملي وقتلي (13).
- الإمام علي (عليه السلام): العجب هو الدنيا، وغفلتنا فيها أعجب (14).