[2908] تفسير العلم والفضل - رسول الله (صلى الله عليه وآله): العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنما العلم ثلاثة: آية محكمة أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري (3) (4).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): وجدت علم الناس في أربع: أولها أن تعرف ربك، والثانية أن تعرف ما صنع بك، والثالثة أن تعرف ما أراد منك، والرابعة أن تعرف ما يخرجك من دينك (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لبعض تلامذته -:
أي شئ تعلمت مني؟ قال له: يا مولاي ثمان مسائل، قال له (عليه السلام): قصها علي لأعرفها، قال:
الأولى رأيت كل محبوب يفارق عند الموت حبيبه، فصرفت همتي إلى ما لا يفارقني بل يؤنسني في وحدتي وهو فعل الخير، فقال:
أحسنت والله.
الثانية قال: رأيت قوما يفخرون بالحسب وآخرين بالمال والولد وإذا ذلك لا فخر، ورأيت الفخر العظيم في قوله تعالى: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) * فاجتهدت أن أكون عنده كريما، قال: أحسنت والله.
الثالثة قال: رأيت لهو الناس وطربهم، وسمعت قوله تعالى: * (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) * فاجتهدت في صرف الهوى عن نفسي حتى استقرت على طاعة الله تعالى، قال: أحسنت والله.
الرابعة قال: رأيت كل من وجد شيئا يكرم عنده اجتهد في حفظه، وسمعت قوله سبحانه يقول: * (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم) * فأحببت المضاعفة، ولم أر أحفظ مما يكون عنده، فكلما وجدت شيئا يكرم عندي وجهت به إليه ليكون لي ذخرا إلى وقت حاجتي إليه، قال: أحسنت والله.
الخامسة قال: رأيت حسد الناس بعضهم للبعض في الرزق، وسمعت قوله تعالى: * (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون) * فما حسدت أحدا ولا أسفت على ما فاتني، قال:
أحسنت والله.
السادسة قال: رأيت عداوة بعضهم لبعض في دار الدنيا والحزازات التي في صدورهم، وسمعت قول الله تعالى: * (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) * فاشتغلت بعداوة الشيطان عن عداوة