ثم يجلس فيعلم الناس الخير، وكان الآخر يصوم النهار ويقوم الليل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فضل الأول على الثاني كفضلي على أدناكم! (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أخبركم عن الأجود الأجود؟ الله الأجود الأجود، وأنا أجود ولد آدم، وأجودكم من بعدي رجل علم علما فنشر علمه، يبعث يوم القيامة أمة وحده، ورجل جاد بنفسه لله عز وجل حتى يقتل (2).
(انظر) باب 2854.
[2860] ذم المستأكل بالعلم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): مكتوب في الكتاب الأول:
يا بن آدم! علم مجانا كما علمت مجانا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): علم الله تعالى آدم ألف حرفة من الحرف، وقال له: قل لولدك وذريتك: إن لم تصبروا فاطلبوا الدنيا بهذه الحرف، ولا تطلبوها بالدين فإن الدين لي وحدي خالصا، ويل لمن طلب الدنيا بالدين، ويل له! (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ويل لامتي من علماء السوء يتخذون هذا العلم تجارة يبيعونها من امراء زمانهم ربحا لأنفسهم، لا أربح الله تجارتهم (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من نظر إلى فرج امرأة لا تحل له، ورجلا خان أخاه في امرأته، ورجلا احتاج الناس إليه ليفقههم فسألهم الرشوة (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من طلب الدنيا بعمل الآخرة فليس له في الآخرة من نصيب (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أكل بالعلم طمس الله على وجهه، ورده على عقبيه، وكانت النار أولى به (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من احتاج الناس إليه ليفقههم في دينهم فيسألهم الأجرة، كان حقيقا على الله تعالى أن يدخله نار جهنم (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كتم علما عنده، أو أخذ عليه اجرة، لقي الله تعالى يوم القيامة ملجما بلجام من نار (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب، ومن أراد به خير الآخرة أعطاه الله خير الدنيا والآخرة (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعلموا القرآن ولا تأكلوا به، ولا تستكبروا به (12).
(انظر) التجارة: باب 447.
الشر: باب 1969.
[2861] معنى الاستئكال بالعلم - الإمام الصادق (عليه السلام): من استأكل بعلمه