[2570] التحذير مما يعتذر منه الكتاب * (بل الانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياك وما تعتذر منه، فإن فيه الشرك الخفي (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إياك وما تعتذر منه، فإنه لا يعتذر من خير (3).
- الإمام الحسين (عليه السلام): إياك وما تعتذر منه، فإن المؤمن لا يسئ ولا يعتذر، والمنافق كل يوم يسئ ويعتذر (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إياك وما يعتذر منه (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قلت: بما يذل نفسه؟ قال:
يدخل فيما يعتذر منه (6).
- الإمام علي (عليه السلام): الاستغناء عن العذر أعز من الصدق به (7).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى الحارث الهمداني -: واحذر كل عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره أو اعتذر منه، ولا تجعل عرضك غرضا لنبال القول (8).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى قثم بن العباس وهو عامله على مكة -: وإياك وما يعتذر منه، ولا تكن عند النعماء بطرا، ولا عند البأساء فشلا، والسلام (9).
[2571] الحث على قبول عذر من اعتذر - الإمام علي (عليه السلام): احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصلة، وعند صدوده على اللطف والمقاربة... وعند جرمه على العذر، حتى كأنك له عبد، وكأنه ذو نعمة عليك (10).
- عنه (عليه السلام): اقبل عذر أخيك، وإن لم يكن له عذر فالتمس له عذرا (11).