[3420] القنوط من رحمة الله الكتاب * (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) * (1).
* (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) * (2).
* (لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيؤوس قنوط) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار (4).
- عنه (عليه السلام): لا تيأس لذنبك وباب التوبة مفتوح (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفاجر الراجي لرحمة الله تعالى أقرب منها من العابد المقنط (6).
- الإمام علي (عليه السلام): في القنوط التفريط (7).
- عنه (عليه السلام) - في المناجاة الشعبانية -: إلهي لم أسلط على حسن ظني قنوط الإياس، ولا انقطع رجائي من جميل كرمك (8).
- قال الله تعالى: أهل طاعتي في ضيافتي، وأهل شكري في زيادتي، وأهل ذكري في نعمتي، وأهل معصيتي لا أويسهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن دعوا فأنا مجيبهم (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - ناقلا عن حكيم -:
اليأس من روح الله أشد بردا من الزمهرير (10).
- الإمام علي (عليه السلام) - من خطبة له في الاستسقاء -: اللهم قد انصاحت جبالنا... ندعوك حين قنط الأنام، ومنع الغمام... فإنك " تنزل الغيث من بعد ما قنطوا، وتنشر رحمتك وأنت الولي الحميد " (11).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: اللهم فاسقنا غيثك، ولا تجعلنا من القانطين (12).
- عنه (عليه السلام) - من وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -:
اعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء، وتكفل لك بالإجابة...
فلا يقنطنك إبطاء إجابته، فإن العطية على قدر النية (13).
- عنه (عليه السلام): الحمد لله غير مقنوط من رحمته،