وسنة الأولين، فمن تبصر في الفطنة تبينت له الحكمة، ومن تبينت له الحكمة عرف العبرة، ومن عرف العبرة فكأنما كان في الأولين (1).
[3540] خصائص الأكياس - الإمام علي (عليه السلام): إن الأكياس هم الذين للدنيا مقتوا، وأعينهم عن زهرتها أغمضوا، وقلوبهم عنها صرفوا، وبالدار الباقية تولهوا (2).
- عنه (عليه السلام): الدنيا مطلقة الأكياس (3).
- عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه جعل الطاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة (4).
- عنه (عليه السلام): كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والعناء، حبذا نوم الأكياس وإفطارهم (5).
- عنه (عليه السلام): إن للطاعة أعلاما واضحة، وسبلا نيرة، ومحجة نهجة، وغاية مطلبة، يردها الأكياس ويخالفها الأنكاس (6).
(انظر) الإغتنام: باب 3108.
[3541] أكيس الناس - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل من أكيس المؤمنين -: أكثرهم ذكرا للموت وأشدهم له استعدادا (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن أكيس الناس وأحزمهم -: أكثرهم ذكرا للموت وأكثرهم استعدادا للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة (8).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما سئل عن أكيس الناس -:
من أبصر رشده من غيه فمال إلى رشده (9).
- عنه (عليه السلام): أكيس الناس من رفض دنياه (10).
- عنه (عليه السلام): أكيسكم أورعكم (11).
- عنه (عليه السلام): أفضل الناس أعملهم بالرفق، وأكيسهم أصبرهم على الحق (12).
[3542] أكيس الأكياس - الإمام علي (عليه السلام): أكيس الأكياس من مقت دنياه، وقطع منها أمله ومناه، وصرف عنها طمعه ورجاه (13).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكيس الكيس التقى، وأحمق الحمق الفجور (14).
- الإمام علي (عليه السلام): أكيس الكيس التقوى (15).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكيس الكيسين من